تكريم لدن “خطوة عشم” … شكراً القائد العام
بورتسودان /ابوانمار
_في خطوة وجدت القبول والإستحسان من المجتمع ورفعت الروح المعنوية وسط “الجيش” في الخطوط الأمامية لتكريم لدّن إبنة (عبدالرازق العسكري) الذي فقدته أسرته مهراً لحياض سودان العزة.
_عندما دقت طبول الحرب تقدم حضرة الصول (عبدالرزاق العسكري)الصفوف مع رفقائه تاركاً خلفه أطفال زغب اكبرهم سناً النابغة لدن!! .
_خرج الصول “عبدالرازق العسكري”تاركاً خلفه أسرته على الله وناس “الجيش”!!.
_وقطعاً لم يخيب القائد العام للقوات المسلحة لحضرة الصول ظنه في “الجيش”.
سادتي:_
_اجتهدت والدة لدن مابين صفوف العيش والحصول على جرعة ماء بحي سلبونا للأطفال الزغب.. ومعاناة لا يعلمها إلا الله و”الجيران”!!.
_والنابغة “لدن” تصر بكل عزم أن تقدم نموذج في “قهر الظروف”والتفوق من مدرسة (حكومية)!!.
_في ظل ظروف والد مفقود لا معروف (حي) فيتسلفوا من أجل أن يعود والدهم فيقضي” دينه!”!!
_أو ميت فرحمة الله تغشاه وتدخل (لدن) في كفالة الأيتام!!!
_في ظل معاناه بين فكي الرحي ام لدن (ماعندها راجل “يشيل” معاها الهم بالجملة)!!!
_ام لدن مابين رعاية الأطفال وتوفير عيش كريم تتفوق (لدن) وتحرز الدرجة الكاملة!! .
_ولو لم يكرمها يومها القائد العام للقوات المسلحة البرهان لكان نقض العهد مع الجنود عندما خاطبهم (ارموا قداااااااام وراء مؤمن) والراجل كلمة.
سادتي :
_الصحفية المميزة سهير عبدالرحيم في عمودها المقروء ارسلت برقية للبرهان ووقتها” لدن” في عداد المجهولين… ولا أحد يعرف واو يحس بالجرح الثاني!!
_الصحفية سهير عبدالرحيم صاحبة (خطوة عشم)إضاءة الأنوار في النفق المظلم.
سادتي:
_تكريم لدن هو فخر لهذا الوطن الذي خرج الصول ” عبدالرازق العسكري” من أجل الزود عن حياض الفضيلة فكان تكريم “للعساكر” وليس ل”لدن” .
_تكريم النابغة “لدن” مفخرة لضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة ورسالة للذين خرجوا للمعارك القتالية بأن خلفهم “رجال ” وقيادة رشيدة(وراء مؤمن) .
_شكراً السيد القائد العام لقوات الشعب المسلحة استجابتك للتكريم وفاء وعرفاناً لمن استجاب لتقديم (روحه) ورمل زوجته و(يتم) أطفاله من أجل الوطن السودان.
_قبعات التقدير والثناء للأستاذة سهير عبدالرحيم وضعة بصمة على جبين الوطن… فهي خطوة عشم و” إضاءة ” في نفق مظلم.
_والجيش جيش السودان والجيش جيش السودان.
_شكرا النابغة لدن عبدالرازق ولتعلمي أن تكريمك هو تكريم لأسر الشهداء والمفقودين.
وبالحق نتواصى