بعد اعلان الثوار التصعيد .. حمدوك بين انتظار الانهيار او التضحية بمجموعة ال(٤)
قال خبراء ومختصيين أن اعلان (قوى التجمع الثوري الموحد ) العودة لقيادة التظاهرات ضد حكومة قوى الحرية والتغيير نهاية مؤسفة لثورة عظيمة ابهرت العالم وإتهموا الاحزاب السياسية بانهم وراء ذلك الفشل وأعلن ثواّر وكنداكات ثورة ديسمبر العودة للميدان مجدداً تحت مسمى (التجمع الثوري للثورة السودانية المتحد) لاستراد الثورة التي سرقتها أحزاب قوى الحرية والتغيير وقالت صائدة البمبان أن السودان يشهد أزمات عصية فى شتى المجالات من سوء إدارة مؤسسات الدولة وشيوع الكراهية وإنعدام لخطاب الدولة المسؤول وتفشى الفساد الإدارى والمالى والأخلاقى وتردى الوضع الصحى والتعليمى والأنهيار الإقتصادى وقالت البلاد أصبحت وكأنها تحت الوصايا الدولية واعتبر المحلل السياسي موسى الطيب المشهد يوضح حالة الانفصال بين الحكومة والثواّر وعامة الشعب ووصف حكومة قوى الحرية والتغيير بانها حكومة (فوقية ) ليس لديها قاعدة جماهيرية قادتها لاستلام السلطة وانما تسللت خلسة لتعلي الثورة وقال الطيب أن عودة الثواّر لنقطة ديسمبر العام قبل الماضي في ظل حكومة ضعيفة وتردئ اقتصادي وانفلات امني وسيطرة خارجية سيكون تاثيره سلباً على الدولة لوجود مهددات كبيرة واعتبرها بانها محاولة لاسقاط حكومة قوى الحرية والتغيير على شاكلة الانقاذ التي كانت حكومة متماسكة لها هيبتها مشيراً الى أن رئيس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك حالياً الذي يملك مفاتيح الحل وفي يده الانتظار اسقاط الحكومة لتنهار الدولة او التضحية بالاحزاب الحاكمة حالياً وهي احزاب (4 طويلة ) لتجنب الانزلاق واعتبر أن التضحية بتلك الاحزاب لن يكون له تاثيره لاسيما وأن تلك الاحزاب ليست لها قواعد شعبية او تاثير على السياسية السودانية ولا علاقات خارجية تستعين بها للبقاء وليست لها قبول من الخارج نفسه بعد التجربة الفاشلة التي قدمتها خلال الثلاث سنوات الماضية